القائمة الرئيسية

الصفحات

🔄 جاري تحديث الأسعار...

 Şûna we Bûhaşta be nave Ezdane Delovan Namîr Qahrman MAJEED HAJOU




د. نورالدين زازا في كتابه صرخة الشعب الكوردي عن جد صديقه المناضل مجيد جاجان حاجو آغا : أغرب المنفيين فقد كان حاجو آغا وكان طويل القامة ذا بشرة نقية وعينين زرقاوین و حرکات متزنة ووقورة ، ينحدر من أسرة آغوية عريقة وهو من قبيلة هڤرکان في منطقة مدیاد شرق ماردين ، وكان قد عاش ألف مغامرة ومغامرة ، فقد قتل والده من قبل إبن عمه سرخان وهو لا يزال جنين في بطن أمه ، وکان چلبي ، وهو والد القاتل ، يحكم القبيلة ، وبعد خمسة عشر عاما عندما بلغ حاجو سن المراهقة قتل سرخان ليثأر لأبيه ، وفر الى الجبال فطارده رجال چلبي واستمر ذلك خمس سنوات إستطاع حاجو خلالها تجنب ضربات مطارديه ومكائدهم . وأثناء شتاء قاس شديد البرودة ، لم يستطع تحمل البرد في الكهوف الجبلية ، فعاد ذات ليلة الي قريته وسار الى جناح الضيوف في دار عمه ( چلبي ) وارتمى على قدميه ومد له رقبته ، فاتجهت يد عمه فطرية الى الخنجر لكن في اللحظة الأخيرة تأثر العم بشباب وجرأة إبن أخيه ، وطلب من حاجو النهوض والجلوس بقربه وقال له : لقد خلقت لتعيش لا لتموت ، لقد عفوت عنك ، وإني أزوجك إبنتي وستكون خليفتي لزعامة القبيلة ، هيا لترى أمك التي لم تكف عن الصلاة من أجلك . وغدا ستأتي بصحبتها لنحتفل بمراسم الخطبة . بعد ذلك أصبح حاجو زعيم قبيلة قوية جدا وذا شعبية واسعة ، الأمر الذي دفع السلطات العثمانية الى الإستياء منه فقررت توقيفه ثم إبعاده عن المنطقة . كان حاجو أمين تماما فاستفاد من العامين اللذين قضاهما في السجن وتعلم القراءة والكتابة باللغة الكوردية . وفي بداية السنة الثالثة من السجن وجد وسيلة للهرب واستطاع الوصول الى قريته سيرا على الأقدام عبر الجبال ، لقد أصبت بدهشة شديدة وأنا أصغي الى حاجو آغا وهو يروي لي بهدوء💚🌞❤️